Anas, Author at News East Arabic https://newseast.net/author/anas/ Arabic News Sun, 30 Mar 2025 22:48:26 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.8.2 https://newseast.net/wp-content/uploads/2022/01/cropped-News-East-200-x-150-px-1-32x32.png Anas, Author at News East Arabic https://newseast.net/author/anas/ 32 32 ترسانة سلاح ضخمة.. الحشد الشعبي تحت المجهر https://newseast.net/%d8%aa%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d8%b6%d8%ae%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b4%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac/ Sun, 30 Mar 2025 22:48:23 +0000 https://ar.newseast.net/?p=2006 The post ترسانة سلاح ضخمة.. الحشد الشعبي تحت المجهر appeared first on News East Arabic.

]]>

 

لم تتوقف ميليشيات عراقية موالية لإيران ومنضوية في هيئة الحشد الشعبي طيلة السنوات الماضية عن توسيع ترسانتها العسكرية وامتلاك صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة، الأمر الذي جعل قدراتها تضاهي الجيش والقوات الأمنية الأخرى.

وتنضوي تحت جناح الحشد الشعبي أكثر من 70 ميليشيا مسلحة معروفة، إلى جانب العشرات من الميليشيات غير المعروفة، التي أشرف الحرس الثوري الإيراني عبر جناحه الخارجي “فيلق القدس” على تأسيسها في أوقات مختلفة.

وبدأت إيران بتأسيس ميليشيا فيلق بدر عام 1982 في إيران، في حين تشكل الحشد الشعبي بعد فتوى من المرجعية الشيعية في العراق عام 2014، بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة.

وشاركت فصائل الحشد الشعبي في المعارك التي خاضها الجيش العراقي مع قوات التحالف الدولي لدحر تنظيم داعش، لكنها استمرت بعد انتهاء الحرب على التنظيم المتشدد ولم تحل نفسها.

وواصلت فصائل الحشد الشعبي بناء قوتها العسكرية والتقنية وتطوير قدراتها، ورغم أنها أصبحت قوة رسمية يفترض أن تخضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة، فإنها تدين بالولاء لإيران.

ولم تقتصر عملياتها العسكرية داخل الجغرافيا العراقية، بل أصبحت بعض الفصائل المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي عابرة للحدود، حيث تقاتل ضمن الميليشيات الموالية لإيران في سوريا.

قدرات تضاهي الجيش

ورأى الخبير الاستراتيجي، أحمد الشريفي، أن القدرات التي تمتلكها الفصائل المسلحة تضاهي قدرات الجيش العراقي من حيث التنظيم والقدرات الميدانية والمرونة.

وقال الشريفي، لموقع “الحرة”: “تفوق

قدرات الحشد الشعبي العسكرية الجيش العراقي بشكل كبير جدًا، لا سيما ما يتعلق بالقدرات

ولم تتوقف هذه الميليشيات عند هذا الحد، بل واصلت التسلح بالأسلحة الإيرانية، ومنها أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة والصواريخ مختلفة المدى، التي استخدمتها خلال السنوات الماضية في هجماتها على إقليم كردستان وقواعد تستضيف قوات أميركية ومصالح غربية في العراق وسوريا، وأهداف في إسرائيل.

ترسانة ضخمة

وأشار مراقبون وخبراء مختصون بالشؤون العسكرية، تحدث معهم موقع “الحرة”، إلى أن قائمة تسلح الميليشيات العراقية تشمل صواريخ إيرانية من طراز “أبابيل”، و”البتار”، و”القاهر”، وصواريخ “زلزال 1 و2 و3″، و”فاتح 110″، و”فاتح 313″، و”شهاب 3″، و”سجيل”.

كما تضم ترسانتها أسلحة أخرى من إنتاج مرافق الصناعات العسكرية الإيرانية ومصانع الميليشيات العراقية، التي يشرف عليها خبراء إيرانيون في مجال صناعة الأسلحة.

أما الطائرات المسيرة التي تمتلكها هذه الميليشيات، فهي الأخرى متنوعة ومصنوعة في إيران، من طراز طائرات “مهاجر”، و”سحاب”، و”طائرات بدون طيار انتحارية”، و”شاهد 136″، و”أبابيل 3”.

وقال المحلل السياسي في مركز “رامان” للبحوث والاستشارات، شاهو قرداغي، إن امتلاك الحشد الشعبي والفصائل الموالية لإيران ترسانة سلاح تفوق الجيش، يعد تهديدًا جوهريًا للدولة.

وأضاف قرداغي، لموقع “الحرة”، أن “امتلاك الحشد لهذه الترسانة يضعف احتكار الدولة للقوة، ويعمق الانقسامات عبر ولاءات مجزأة ما بين طائفية وعشائرية وأخرى حزبية”.

وأردف قائلًا إن ذلك “يسهل في الوقت نفسه لإيران التدخل عبر هذه الجماعات، كما يهدد سيادة القانون، ويعقد مواجهة الإرهاب، ويجعل العراق عرضة لضغوط دولية”.

ولفت قرداغي إلى أن غياب الاحتكار الشرعي للسلاح يُحوِّل العراق إلى ساحة صراع بالنيابة، تهدد أمنه وتجعل استقراره رهينة مصالح الفصائل وأجنداتها المتشابكة.

ولمعرفة أهداف الحشد الشعبي في بناء ترسانة سلاح كبيرة رغم عدم خوض العراق لأي حرب في الوقت الحالي، تواصل موقع “الحرة” مع كلٍّ من المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، مؤيد الساعدي، وعضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، ياسر إسكندر، إلا أنهما لم يجيبا على أسئلة الموقع.

خريطة المليشيات

ولعل من أبرز المليشيات العراقية الموالية لإيران، التي تتقاسم هذه الترسانة العملاقة من السلاح، مليشيا فيلق بدر وكتائب حزب الله العراق، التي تُعتبر مليشيا النجباء إحدى ألويتها الرئيسية،

بالإضافة إلى مليشيات عصائب أهل الحق، وكتائب سيد الشهداء، وسرايا الخراساني، وكتائب رساليون التابعة لحزب الدعوة، وغيرها من الفصائل.

وتنشط إلى جانب هذه المليشيات، مليشيات أخرى تُعرف بمليشيات الظل، التي تعمل كوكيلة للمليشيات الرئيسية، وأعلنت عن نفسها سنة 2020، تحديدًا بعد مقتل قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” الإيراني، وأبو مهدي المهندس، رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي.

وتشمل مليشيات “عصبة الثائرين”، و”أولياء الدم”، و”الغاشية”، و”أصحاب الكهف”، و”قبضة الهدى”، و”قاصم الجبارين”، و”ذو الفقار”، و”سرايا المنتقم”، و”ثأر المهندس”، و”لواء خيبر”، و”سرايا ثورة العشرين الثانية”، و”المقاومة الدولية”.

كما تضم القائمة قوات “الشهيد كريم درعم”، و”كتيبة السابقون”، و”أولو العزم”، و”المنتقمون”، و”ألوية الوعد الحق”، و”الثائرون”، و”ربع الله”، و”ولد الشايب”، و”أبناء المهندس”.

وتتوزع هذه المليشيات ووكلاؤها بين محافظات نينوى، وديالى، وكركوك، والأنبار، وصلاح الدين، بالإضافة إلى حزام بغداد وبلدة جرف الصخر في محافظة بابل، وعلى الشريط الحدودي العراقي-السوري.

وتتراوح أعداد المسلحين في كل مليشيا من هذه المليشيات، بحسب إحصائيات غير رسمية، ما بين 20 ألف مسلح في المليشيات الكبيرة، و1500 مسلح في الصغيرة منها.

وبعد هزيمة داعش، تضاعف عدد المنتسبين إلى الحشد، بحسب تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، حيث وصل إلى 204 آلاف منتسب عام 2023.

وكانت تيارات سياسية عراقية قد حذرت من تجاهل المطالب الدولية المتمثلة في نزع سلاح الفصائل المسلحة في العراق ودمجها في القوات الأمنية العراقية. وجاءت هذه التحذيرات مع تأكيد مسؤولين عراقيين سعي الحكومة إلى فتح ملف نزع سلاح الفصائل المسلحة في العراق وضمها إلى الجيش الموحد.

ففي منتصف شهر يناير الماضي، قال وزير الخارجية فؤاد حسين إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة خاضت قتالًا ضد القوات الأميركية، وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.

تحذيرات

وتزامنت هذه التحذيرات أيضًا مع مطالبات النائب الأميركي جو ويلسون بإجراء “تحقيق شامل” بشأن إمكانية وصول أموال الضرائب الأميركية بطريقة غير مباشرة إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق.

وفي حديث خاص لقناة “الحرة” في 16 فبراير الماضي، أكد ديفيد فيليبس، المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم تحدد بعد تفاصيل سياستها تجاه التهديدات التي تشكلها الفصائل المسلحة العراقية.

وأوضح فيليبس أن تركيز ترامب في هذه المرحلة سيكون على تعزيز وحدة العراق الوطنية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي يفضل أن تكون قوات الحشد الشعبي تحت إشراف الحكومة المركزية في بغداد.

وأشار إلى أن التحدي الذي يواجه العراق حاليًا هو فقدان السيادة نتيجة للتدخل الإيراني المستمر في شؤونه الداخلية، مؤكدًا أن رفض فصائل الحشد الشعبي نزع سلاحها ودمجها في المؤسسة العسكرية والأمنية الرسمية سيكون له أثر سلبي على وحدة العراق واستقلاله.

، فهي تمتلك صواريخ بعيدة المدى وصواريخ تحمل رؤوس تشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) والطائرات المسيرة، وهذه الإمكانيات لا تجعلها جيشًا موازيًا فحسب، بل جيشًا متفوقًا على الجيش النظامي”.

ويشير الشريفي إلى أن بعض هذه الفصائل تقود عمليات عسكرية عابرة للحدود، تتنافى مع الضوابط السياسية العليا للدولة العراقية، وتتنافى مع قيم العلاقات الدولية، سواء على مستوى العلاقات الإقليمية أو الدولية.

وغنمت الميليشيات الموالية لإيران، خلال مشاركتها في معارك تحرير محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين من 2014 إلى نهاية 2017، دبابات وأسلحة ثقيلة متطورة استحوذ عليها تنظيم داعش من مخازن سلاح الجيش العراقي أثناء سيطرته على هذه المحافظات.

The post ترسانة سلاح ضخمة.. الحشد الشعبي تحت المجهر appeared first on News East Arabic.

]]>
لتنسيق وتعزيز الحوار بين الإسرائيليين وشعوب الشرق الأوسط… افتتاح “مركز التطبيع في الشرق الأوسط” رسميا https://newseast.net/%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b3%d9%8a%d9%82-%d9%88%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%8a/ Mon, 03 Mar 2025 18:40:17 +0000 https://ar.newseast.net/?p=1993 The post لتنسيق وتعزيز الحوار بين الإسرائيليين وشعوب الشرق الأوسط… افتتاح “مركز التطبيع في الشرق الأوسط” رسميا appeared first on News East Arabic.

]]>

 

افتتح مركز التطبيع في الشرق الأوسط رسميا في 2 مارس 2025، في قلب تل أبيب، خلال حفل ترحيبي بالوفد المغربي الزائر لإسرائيل والصحفي السوري ألكسندر رفاعي.

“مركز التطبيع في الشرق الأوسط” هي منظمة غير ربحية جديدة، أنشئت لتنسيق وتعزيز الحوار المباشر بين الإسرائيليين وشعوب الشرق الأوسط.

وحضر الفعالية مؤسسو الجمعية توم فاغنر، دافيدي هارملين، دانييل بيريز، فادي ناصر، أمير تدمر وآخرون، إلى جانب شخصيات رئيسية في الخطاب اليهودي العربي ومنشئي المحتوى مثل إيدي كوهين، مندي صفدي، إيدين بار، مورييل برالي، نائل زعبي، ووزور سعيد، ناتي شينفيلد، محمد مسعد ودين مورييل، ومنظمات مؤثرة مثل ليب فوروارد Leap forward (الجهات الراعية للحدث)، أور هاتوراه، المجلس الدرزي العالمي، الحي الرابع، معهد التصديقين، مينا 4 وغيرها الكثير.

وتحدث في حفل الافتتاح الصحافي السوري ألكسندر رفاعي، الذي عبر عن مدى حماسه للمشاركة في افتتاح المركز، خاصة وأنه نشأ على شعارات مثل “الموت لليهود” و”الحوار خيانة” واكتشف أن إسرائيل ليست العدو وأن الحوار هو الطريق إلى الأمام.

كما تحدث وفد من المغرب مع الداعية محمد عبيدو وفيصل المرجاني الذي ينظم الوفود إلى إسرائيل من المغرب، ضد التحريض والعنف. ثم قام الوفد بزيارة معسكر الرهائن.

يهدف مركز التطبيع في الشرق الأوسط إلى دمج وتشجيع جهود المنظمات والقوى المختلفة التي تعمل على خلق وتشجيع العلاقات التجارية والتعليمية والفنية النشطة والطبيعية بين إسرائيل ودول وشعوب الشرق الأوسط.

 

ومن خلال تبادل الأفكار والموارد والقدرات بين جميع الأطراف، يمكننا أن نكون أكثر فعالية ونعمل على تسريع عملية التطبيع مع إسرائيل.

وعبر ممثلو المنظمات والمشاركون عن تقديرهم الكبير لافتتاح المركز الذي كان ضروريا منذ فترة طويلة، وقالوا إنهم استفادوا في المساء نفسه كثيرا من اجتماع الأطراف المختلفة العاملة على القضية.

The post لتنسيق وتعزيز الحوار بين الإسرائيليين وشعوب الشرق الأوسط… افتتاح “مركز التطبيع في الشرق الأوسط” رسميا appeared first on News East Arabic.

]]>
توقعات لمستقبل الخريطة السورية https://newseast.net/%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9/ Wed, 26 Feb 2025 21:50:02 +0000 https://ar.newseast.net/?p=1987 The post توقعات لمستقبل الخريطة السورية appeared first on News East Arabic.

]]>

 

توم ويغنر

 تشير ملامح الفترة المقبلة في سوريا الى وجود خطوة إسرائيلية – أمريكية – دروز – كردية تسمى “ممر داود”، ستخلق محورًا جديدًا من مرتفعات الجولان الموسعة، عبر المناطق السنية، ولكن الموالية لإسرائيل في جنوب سوريا (التي يسيطر عليها جيش الدفاع الإسرائيلي)، تمتد إلى مقاطعة دروز السويداء التي تصبح حكمًا ذاتيًا بحكم الواقع مع قوة عسكرية مستقلة، ومن هناك – في قفزة طويلة وصعبة (ستحتاج إلى حرب ضد تنظيم داعش ومجموعة من مقلدي التنظيم) وصولا إلى الحكم الذاتي الكردي في غرب كردستان (روژاڤا) شمال وشرق سوريا.

 

هذا المحور سيصبح فعلا (إذا تحقق هذا التوقع) سورية بديلة ومحورا فعالا لدعم الاكراد في العراق وإيران كجزء من هذه الخطوة، يتعلق الأمر بالفعل بفتح الحدود للعمال الدروز السوريين، بل وحتى تعيين رئيس لقوات الأمن الدروز المتحدة (الجديدة) في جنوب سوريا، وهو رجل معروف بعلاقاته الطيبة مع الأكراد.


الخريطة المرفقة التي تم إعدادها بالفعل، يمثل الجانب الكردي – الجزء الأصفر الذي سيصبح “سوريا الحرة”. الخط الأصفر الطويل حاليا غير موجود (اي انه تحت سيطرة داعش والجولاني والعشائر).

توم ويغنر هو مستشار استراتيجي إسرائيلي ومؤسس مركز الشرق الأوسط

The post توقعات لمستقبل الخريطة السورية appeared first on News East Arabic.

]]>
كبار ضباط الأسد في العراق.. تحذير من “غرفة عمليات إيرانية” https://newseast.net/%d9%83%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%b6%d8%a8%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%ba%d8%b1%d9%81/ Sat, 22 Feb 2025 21:00:26 +0000 https://ar.newseast.net/?p=1982 The post كبار ضباط الأسد في العراق.. تحذير من “غرفة عمليات إيرانية” appeared first on News East Arabic.

]]>

يكتنف الغموض مصير نحو 100 من مسؤولي وضباط النظام السوري المخلوع الفارين إلى العراق، وسط تكتم السلطات العراقية والمليشيات الموالية لإيران على أي معلومات تتعلق بهم.

استقبل العراق عبر منفذ البوكمال الحدودي السوري في السابع والثامن من ديسمبر الماضي 2493 جنديًا وضابطًا ومسؤولًا من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في 19 ديسمبر عودة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم إلى قوة حماية من الجانب السوري عبر منفذ القائم الحدودي.

وسبقتها عملية تسليم أخرى شملت العشرات من الموظفين السابقين في منفذ البوكمال، الذين فروا أيضًا إبان سقوط نظام الأسد.

لكن مسؤولًا عراقيًا في محافظة الأنبار قال لموقع “الحرة”، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية، إن “مجموعة من الضباط السوريين رفضوا العودة إلى بلادهم بحجة وجود خطورة على حياتهم عند إعادة الجنود والمراتب الآخرين، لذلك نُقلوا فورًا من الأنبار إلى بغداد”.

مع ذلك، لم يؤكد المصدر نفسه استقرارهم في بغداد أو الوجهة التي نُقلوا إليها فيما بعد.

ولمعرفة مصير الضباط والمسؤولين الذين رفضوا العودة إلى بلادهم وكيفية تعامل الحكومة العراقية مع هذا الملف، تواصل موقع “الحرة” مع كل من الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، والناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، لكنهما لم يدليا بأي تصريحات عن الملف بحجة أنه ليس من اختصاصهما.

كما لم يجب الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، والناطق باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، عن أسئلة موقع “الحرة” بخصوص هؤلاء الضباط وملفهم.

وكانت وزارة الداخلية العراقية نفت، الثلاثاء الماضي، منح الإقامة لضباط وقادة النظام السوري المخلوع.

وقال الناطق باسم الداخلية، العميد مقداد ميري، في بيان: “تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن منح العراق الإقامة المؤقتة لدواعٍ إنسانية لعشرات الضباط وقادة جيش النظام السوري السابق، الذين لجأوا إلى العراق. إننا في الوقت الذي ننفي فيه هذه الأنباء جملةً وتفصيلًا، نؤكد أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية حصرًا.”

وكشفت متابعات موقع “الحرة” لملف الضباط وقادة النظام السوري الذين رفضوا مغادرة العراق إلى بلادهم، أنه بعد نقلهم إلى بغداد في ظل إجراءات أمنية مشددة، قُسِّموا إلى عدة مجموعات، سافرت مجموعة منهم إلى روسيا وبيلاروسيا ودولة خليجية.

ونُقلت مجموعة ثانية منهم إلى مجمع سكني في بغداد، بينما انضمت مجموعة أخرى إلى معسكر “أشرف” في محافظة ديالى شمال شرق بغداد إلى جانب مسلحي مليشيات فاطميون وزينبيون.

وكان عناصر هذه الميليشيات في سوريا قبل أن ينسحبوا أيضًا إلى داخل العراق بعد سقوط نظام الأسد، بينما استقر آخرون، بينهم قادة ومسؤولون، في مدينة النجف وبلدة جرف الصخر في محافظة بابل.

غالبية الضباط والقادة السوريين المتواجدين في العراق هم من الرتب العالية (بدءًا من عميد)، وهم من قادة وضباط الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، إلى جانب مسؤولين وضباط مخابرات ومستشارين.

“صندوق أسود”

ويشير الخبير السياسي العراقي، عمر عبد الستار، إلى أن من تبقى من الضباط والموظفين السوريين الذين لجأوا إلى العراق انضموا إلى غرفة عمليات أنشأتها إيران بعد سقوط الأسد.

ووفق عبد الستار، فإن غرفة العمليات هذه تهدف إلى تحريك الداخل السوري وتفعيل الخلايا النائمة من الموالين لها ضد الإدارة السورية الجديدة، سواء في الساحل أو في حمص أو في المناطق السورية الأخرى التي تشهد تحركًا لفلول النظام السابق.

وقال عبد الستار، لموقع “الحرة”، إن “إيران تدير هذه الغرفة، وقد شارك عدد من هؤلاء الضباط في الاجتماع الذي نظمه الحرس الثوري بحضور ضباط إيرانيين وقادة المليشيات العراقية قبل أيام في النجف”.

ولفت إلى أن الحكومة العراقية والحرس الثوري الإيراني يتكتمان على أسماء ومعلومات من تبقى من هؤلاء الضباط في العراق، ويبلغ عددهم 93 ضابطًا ومسؤولًا.

وتشمل قائمة المسؤولين السوريين والضباط، الذين دخلوا العراق في ديسمبر الماضي، مسؤولين كبارًا في النظام المخلوع وصلوا إلى العراق عبر مطار بغداد الدولي.

ويرى الخبير الأمني والاستراتيجي، أحمد الشريفي، أن النفي الحكومي العراقي بمنح من تبقى من الضباط والمسؤولين السوريين الإقامة غير كافٍ للتأكيد على أن هؤلاء غادروا العراق.

ويعتبر الشريفي الضباط والمسؤولين السوريين، الذين رفضوا العودة إلى بلادهم، الصندوق الأسود للكثير من الأحداث التي جرت في سوريا، لا سيما ملف التعاون بين العراق وسوريا عبر هذه الجهات.

ويضيف الشريفي، لموقع “الحرة”، أن “قضية تحرك هؤلاء الضباط هي مناورة لصندوق أسود يخفي بين جوانبه أسرارًا كثيرة عن تعاون الفصائل العراقية مع سوريا وإيران والعراق، وكيف كان التعاون سائرًا آنذاك”.

وأشار إلى أن الضباط لن يعودوا إلى سوريا ويمكن أن تؤمن لهم الموارد المالية من موازنة الحشد الشعبي.

ويلفت الشريفي: “بما أن العراق شكّل حاضنة لهم، وإن ثبت بالدليل أنهم في العراق أو غادروه، فسيكون إعادة تطبيع العلاقة بين العراق وسوريا عسيرًا”.

وأشار إلى أن هذا الملف ضمن جملة من الملفات والأوراق التي من شأنها أن تعرقل مسألة تطبيع العلاقة بين البلدين، لا سيما في ظل الحكومة العراقية الحالية التي هي حكومة الإطار التنسيقي، الذي تمثل فيه الفصائل الموالية لإيران العمود الفقري للأغلبية البرلمانية

The post كبار ضباط الأسد في العراق.. تحذير من “غرفة عمليات إيرانية” appeared first on News East Arabic.

]]>
انقلاب 8 شباط.. القوميون والبعثيون يستولون على السلطة https://newseast.net/%d8%a7%d9%86%d9%82%d9%84%d8%a7%d8%a8-8-%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d9%85%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b9%d8%ab%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%84/ Sat, 08 Feb 2025 20:48:55 +0000 https://ar.newseast.net/?p=1972 The post انقلاب 8 شباط.. القوميون والبعثيون يستولون على السلطة appeared first on News East Arabic.

]]>

لم تكن السنوات الخمس بعد سقوط النظام الملكي في العراق وتأسيس الجمهورية عبر انقلاب 14 تموز 1958 سنوات استقرار سياسي وأمني. فالصراع بين الأطراف المنفذة للانقلاب كان يتطور ويتعمق يوما بعد يوم حتى أطاح بالحقبة الأولى من العهد الجمهوري مع بداية عام 1963.

شهدت الحقبة الأولى من النظام الجمهوري صراعات واضطرابات سياسية بين الحزب الشيوعي وحزب البعث والقوميين العرب. وكانت هذه الاضطرابات تنتهي دائما بمعارك واشتباكات مسلحة بين أزقة بغداد وشوارعها.

ولعل أبرز سبب لعزلة رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم، ومن ثم الانقلاب عليه، هو الصراع بينه وبين العديد من زملائه الضباط الأحرار، وفي مقدمتهم العقيد الركن عبد السلام عارف، الذي عينه قاسم نائبا له عام 1958 ووزيرا للداخلية.

لكن لم يمض سوى شهرين من عمر وزارة قاسم حتى اشتد الخلاف بينهما لأسباب عديدة، منها محاولة عارف إبراز نفسه إعلاميا وتأييده للوحدة بين مصر وسوريا التي كان قاسم معارضا لها.

قرر قاسم ابعاد عبد السلام عارف من مناصبه في الحكومة وعينه سفيرا في ألمانيا الغربية في سبتمبر 1958. ورغم ذهابه إلى ألمانيا إلا أنه رفض المنصب وعاد بعد شهرين إلى بغداد. وحينها اتُهم بقيادة انقلاب عسكري على نظام الحكم ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء، وحكم عليه بالإعدام  قبل أن يعفى عنه عام 1961 ويحكم بالسجن المؤبد ومن ثم الإقامة الجبرية.

لم يكن الصراع مع عبد السلام عارف العامل الوحيد لسقوط عبدالكريم قاسم. كان قاسم، وبحسب مختصين بالشأن السياسي والعسكري العراقي، يحاول فرض نظام الزعيم الأوحد كمحاكاة للنظام في الاتحاد السوفيتي السابق، الذي عمل خلال سنوات حكمه لتوطيد العلاقات معه في كافة المجالات.

ولم يف قاسم بالوعود التي قطعها للعراقيين بتنظيم انتخابات نزيهة وتشكيل حكومة مدنية وإنهاء كافة المظاهر المسلحة التي أعقبت انقلاب عام 1958، ولم يشكل مجلس قيادة الثورة الذي كان متفقا عليه بين الضباط الأحرار بعد سقوط النظام الملكي.

بدأ قاسم عام 1959 بتحييد معارضيه ومنافسيه، وأعدم 36 ضابطا من زملائه، بينهم رفعت الحاج سري قائد تنظيم ضباط الأحرار، ومن ثم عزل المئات من الضباط من صفوف الجيش العراقي خاصة الضباط الكُرد والبعثيين والقوميين العرب وحتى الشيوعيين من المعارضين له وقرب عددا من الضباط اليساريين ومن القوميين منه ومنحهم سلطات سياسية وعسكرية واسعة.

تعرض قاسم في أكتوبر عام 1959 لمحاولة اغتيال عند مرور سيارته في شارع الرشيد ببغداد، نفذها البعثيون أصيب على إثرها هو واحد مرافقيه بجروح بينما قُتل سائقه. وسبقت هذه المحاولة بأشهر محاولة انقلاب عسكرية نفذها العقيد عبد الوهاب الشواف في الموصل، لكن قاسم تصدى لها وأخمدها وأعدم كافة المشاركين فيها. ولم تتوقف محاولات اغتياله، فبحسب مؤرخين تعرض قاسم خلال عام 1961 لأكثر من 6 محاولات باءت جميعها بالفشل.

أما خارجيا، فازدادت عزلة قاسم دوليا وعربيا إثر محاولته ضم دولة الكويت عام 1961 بعد إعلان الأخيرة استقلالها وإلغاء اتفاقية الحماية مع بريطانيا. وطالب قاسم في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع بضم الكويت بحجة أنها أرض عراقية استقطعها البريطانيون. وعلى إثر طلب قاسم تدهورت العلاقات بين البلدين وقطع العراق علاقاته مع لبنان وتونس والأردن وإيران والولايات المتحدة واليابان لاعترافها بالكويت دولة مستقلة.

وفي هذه الاثناء، كان البعثيون يخططون لتنفيذ انقلاب شباط العسكري ضد قاسم، ولأن أعدادهم في الجيش العراقي كانت قليلة وتقتصر على عدد قليل من الضباط، فقد وجدوا في العدد الكبير للضباط القوميين العرب في الجيش وسيلة لتنفيذ الانقلاب.

واستفاد البعثيون من انشغال قاسم بالصراعات الداخلية والأزمات الخارجية وشكلوا مليشيا مسلحة تابعة لهم باسم “الحرس القومي”. وكانت تتكون من أعضاء حزب البعث والمتطوعين الذين انضموا لهم وعدد من أعضاء الحزب الشيوعي المطرودين. وقد لعبت هذه المليشيا دورا بارزا في انقلاب شباط 1963.

وضعت قيادة انقلاب شباط خطة محكمة للتنفيذ اختارت فيه يوم الجمعة، حيث حركة الشوارع بطيئة في بغداد مقارنة بالأيام الأخرى خاصة خلال شهر رمضان الذي يسهر البغداديون فيه ليلا حتى وقت السحور ويستيقظون متأخرين في اليوم التالي.

انطلقت شرارة الانقلاب مع اغتيال الحرس القومي لقائد القوة الجوية العراقية العميد جعفر أوقاتي الضابط اليساري المقرب من قاسم والمرشح لخلافته إذا اغتيل بالقرب من منزله حوالي الساعة 8 والنصف صباحا. وكانت قيادة الانقلاب المكونة من الضباط البعثيين والقوميين العرب تنتظر في معسكر أبو غريب غرب بغداد نبأ نجاح عملية اغتيال أوقاتي لتتحرك وتذيع بيان الانقلاب.

طوقت قوة من الانقلابيين أجهزة إرسال الإذاعة القريبة من المعسكر في أبو غريب بعد أن استسلمت قوة الحماية. وأذاع القيادي في حزب البعث حازم جواد البيان الأول للانقلاب، وتلته أناشيد حماسية وقومية كان البعثيون أعدوها مسبقا خلال مرحلة التخطيط للانقلاب.

وتحرك الحرس القومي على شكل مجاميع مكونة من 5 مسلحين لتطويق منازل الضباط والقادة الموالين لقاسم، وانتشروا في ساحة النسور وسط بغداد وهاجموا القرية السكنية الخاصة بالضباط وقتلوا بعضهم لترهيب الناس.

وتزامنا مع التحركات البرية، انطلقت 3 طائرات حربية يقودها ضباط بعثيون من قاعدة الحبانية الجوية لإسناد الانقلابيين. كانت مهمة إحداها قصف وزارة الدفاع مقر عبد الكريم قاسم والأخرى توفير الحماية لقيادة الانقلاب في معسكر أبي غريب. أما الثالثة فهاجمت القاعدة الجوية في معسكر الرشيد ودمرت الطائرات التي كانت تحاول الطيران للتصدي للانقلاب.

عند علمه بالانقلاب، توجه قاسم وبمشورة عدد من الضباط المرافقين له إلى وزارة الدفاع لقيادة عملية عسكرية وإنهاء الانقلاب. وكان أنصاره يتجمعون لتأييده قرب وزارة الدفاع وفي العديد من شوارع المدينة مطالبين بتزويدهم بالسلاح لمواجهة الانقلابيين لكنه وبحسب شهود عيان عاصروا تلك الحقبة رفض تزويدهم بالسلاح.

ومع تعرض مبنى وزارة الدفاع للقصف الجوي نجحت دبابات الانقلابيين في دخول بغداد بعد رفعها صور قاسم لتمويه أنصاره. لكنها مع الاقتراب من وزارة الدفاع بدأت بقصف المبنى وأنصار قاسم المحيطين بها، الأمر الذي تسبب في تفريق المتظاهرين ومقتل وإصابة العديد منهم.

وعلى مدار يوم 8 شباط، كان قاسم يقود المعارك ويحاول استعادة السيطرة. لكن الانقلابيين سرعان ما كانوا يتوسعون ويبسطون السيطرة على الوحدات والمعسكرات والمباني الحكومية الواحدة تلو الأخرى.

وكان قادة الانقلاب، وهم كل من عبد السلام عارف وأحمد حسن البكر وعلي صالح السعدي، متواجدين في مبنى الإذاعة والتلفزيون في منطقة الصالحية منتظرين حسم المعركة، ومحاولين التفاوض مساءً مع قاسم. لكن المفاوضات لم تنجح. وفي اليوم التالي، وبعد استمرار القتال بين الجانبين حتى الظهر، توصلا لاتفاق يقضي بتسليم قاسم ومن معه لأنفسهم مقابل محاكمتهم بشكل عادل.

سلم رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم نفسه ظهيرة 9 شباط 1963، واقتيد إلى أستوديو التلفزيون حيث جرت محاكمته من قبل محكمة خاصة شكلت برئاسة عبد الغني الراوي، وحكم عليه ورفاقه بالإعدام رميا بالرصاص وعرضت صورهم بعد تنفيذ الحكم على شاشة التلفزيون العراقي.

لم يتمكن انقلاب شباط من إصلاح الأوضاع في العراق، لأن الصراعات سرعان ما اشتدت بين القوميين والبعثيين على السلطة. وبدأ الحرس القومي، الذي منحه البعث إطارا قانونيا وسلحه وزاد من أعداده بعد الانقلاب، بالتدخل في شؤون الحكم والسيطرة على مفاصله، وقمع المدنيين وتنفيذ عمليات القتل والتغييب والاعتقالات القسرية.

وشعر رئيس الجمهورية الجديد عبد السلام عارف بخطورة البعث ومليشيا الحرس القومي على سلطته، فتحرك بعد مرور 8 أشهر للقضاء على حزب البعث والحرس القومي مستفيدا من غضب قادة الجيش العراقي من تصرفاتهما. وبعد اشتباكات بين الجيش والحرس القومي، سيطر الجيش العراقي على مقرات الحرس وزج بقادة البعث في السجون وأعلنت الحكومة العراقية رسميا إنهاء حزب البعث في البلاد.

ارفع صوتك

The post انقلاب 8 شباط.. القوميون والبعثيون يستولون على السلطة appeared first on News East Arabic.

]]>
ايران تعتزم اعادة شاعرة بهائية الى المعتقل بعد خضوعهالعملية في القلب https://newseast.net/%d8%a7%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b9%d8%aa%d8%b2%d9%85-%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d9%87%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%85/ Fri, 03 Jan 2025 19:59:12 +0000 https://ar.newseast.net/?p=1960 The post ايران تعتزم اعادة شاعرة بهائية الى المعتقل بعد خضوعهالعملية في القلب appeared first on News East Arabic.

]]>

الصورة: الشاعرة مهوش ثابت

تواجه كاتبة وشاعرة بهائية إيرانية خضعت مؤخرا لعملية القلب المفتوح، خطر العودة إلى السجن لقضاء ما تبقى من عقوبتها، وفق ما أفادت منظمة تمثل الأقلية الدينية في فرنسا.

وأكدت منظمة البهائيين في فرنسا في بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس أن مهوش ثابت (71 عاما) “خضعت مؤخرا لعملية جراحية في القلب المفتوح وسيتم إعادتها إلى السجن قريبا جدا”.

وطالبت المنظمة بالإفراج عنها “فورا وبلا شروط” و”إلغاء حكم سجنها مع ضمانات من السلطات الإيرانية أنها لن تعود إلى السجن أبدا”.

صدر حكم ثان على ثابت بالسجن عشر سنوات في كانون الأول/ديسمبر 2022، إلى جانب شخصية أخرى من الطائفة البهائية هي فاريبا كمالابادي. وأمضت المرأتان العقوبة نفسها قبل إطلاق سراحهما عام 2018.

ويقع المقر التاريخي العالمي للبهائيين في مدينة حيفا في إسرائيل. وتعتبر السلطات الإيرانية البهائيين زنادقة و”جواسيس” مرتبطين بإسرائيل، العدو اللدود لطهران.

وجاء في البيان أن “ثابت حُرمت مرارا من الرعاية الطبية المناسبة أثناء سجنها، رغم مشاكلها الصحية الخطيرة والمتزايدة”.

وقالت شيرين أردكاني، محامية عائلة ومؤسَسة الحائزة جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، في البيان إن “مكان مهوش ثابت التي دينت واعتقلت تعسفا، ليس السجن”.

واعتبرت أنه “من خلال حرمان السجناء السياسيين وسجناء الرأي مثل مهوش ثابت من الرعاية الكافية وفي الوقت المناسب، فإن اإيران لا تنتهك حقوقهم الأساسية فحسب، بل تمارس أيضا استراتيجية الاستنزاف والموت البطيء عبر ترك صحتهم تتدهور”.

وبحسب الأمم المتحدة، هناك ما لا يقل عن 70 بهائيا رهن الاعتقال أو يقضون عقوبات بالسجن، كما يواجه 1200 آخرون إجراءات قانونية أو تمت إدانتهم.

The post ايران تعتزم اعادة شاعرة بهائية الى المعتقل بعد خضوعهالعملية في القلب appeared first on News East Arabic.

]]>
وسط توتر عراقي إسرائيلي.. تحركات مريبة للميليشيات في سنجار https://newseast.net/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d9%88%d8%aa%d8%b1-%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82%d9%8a-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%b1%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d9%84/ Sun, 24 Nov 2024 18:57:28 +0000 https://ar.newseast.net/?p=1952 The post وسط توتر عراقي إسرائيلي.. تحركات مريبة للميليشيات في سنجار appeared first on News East Arabic.

]]>

نقلا عن موقع الحرة

على وقع المخاوف من تصعيد بين إسرائيل والعراق بعد تأكيد وزير الخارجية الإسرائيلي أن لبلاده “الحق في الدفاع عن نفسها” في حال استمرت الهجمات من الأراضي العراقية، يخشى سكان قضاء سنجار من تبعات كارثية في حال استخدمت ميليشيات موالية لإيران من جبل سنجار، قاعدة لشن هجمات على إسرائيل ومصالح أميركية في المنطقة.

ويحتل جبل سنجار موقعا استراتيجيا مهما يطل على الحدود العراقية السورية، ويمتد لمسافة تبلغ أكثر من 73 كيلومترا، تبدأ من الجهة الشمالية الغربية إلى الجنوبية الشرقية من قضاء سنجار.

والجبل، الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 1400 مترا، يحتضن العشرات من القرى والمزارع والحقول. وتنتشر على قمته مواقع عسكرية، بدأت ميليشيات باستغلالها منذ عام 2017، بالإضافة إلى وجود مواقع ومقرات وحدات مقاومة سنجار “اليبشة”، أحد اجنحة حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة، المصنف جماعة إرهابية في الولايات المتحدة.

وتحدث موقع الحرة مع مصادر محلية، بينهم مواطنون وزعماء عشائر من سنجار، بالإضافة إلى ضباط في قوات الأمن، وقد أجمع هؤلاء على أن المنطقة تشهد نشاطا متصاعدا للميليشيات.

وطلبت المصادر التي تحدث معها موقع الحرة عدم الكشف عن هويتها خوفا من التعرض للاستهداف من قبل الميليشيات.

وأبلغ مواطنون وشخصيات عشائرية يسكنون قرى الجبل وآخرون في المجمعات المحيطة به موقع “الحرة” بأنهم شاهدوا خلال الأسابيع الماضية وصول العديد من الشاحنات المغلقة الكبيرة إلى مقرات الفصائل المسلحة في أطراف الجبل ليلا وسط حراسة مشددة من قبل مسلحي الفصائل.

وأكدت المصادر المحلية أن وصول هذه الشاحنات إلى الجبل لم يكن مألوفا من قبل.

كما أكد الضباط، الذين تواصل معهم موقع “الحرة” في سنجار، أن المعلومات التي حصلوا عليها من الجبل عبر علاقاتهم مع مسلحي الفصائل، كشفت أن “الشاحنات كانت محملة بصواريخ وطائرات مسيرة متطورة إيرانية الصنع، وزعت ما بين مقرات الفصائل في أطراف الجبل وقمته استعدادا لاستخدامها في شن هجمات مستقبلية على المصالح الأميركية في سوريا وعلى إسرائيل”.

وحاول موقع “الحرة” الحصول على تصريح من قبل الجهات الحكومية والأمنية في قضاء سنجار ومحافظة نينوى عن تحركات للميليشيات في جبل سنجار، دون أي جدوى.

بيد أن نوابا حاورتهم “الحرة” على هامش فعاليات المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تستضيفه الجامعة الأميركية في محافظة دهوك، أكدوا أن ثمة مخاوف في هذا الإطار، وطالبوا

بضرورة تطبيق “اتفاقية سنجار”.

وقال النائب عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني، للحرة إن “المخاوف من التصعيد في محلها لاسيما في ظل نشاط بعض الفصائل وشن هجمات على إسرائيل من داخل العراق..”.

وأضاف “خلال الفترة السابقة استخدمت أراضي سنجار وزمار وسهل نينوى لشن هجمات على القواعد العسكرية في الإقليم، وكذلك القواعد الأميركية في سوريا لذلك فإن تطبيق اتفاقية سنجار هو كفيل بإنهاء تواجد أي فصائل أو ميليشيات أو قوات غير عراقية قد تستخدم الأراضي العراقية لشن هجمات على مواقع سواء داخل أو خارج العراق”.

وفي الإطار نفسه، قال النائب عن قضاء سنجار، ماجد شنكالي، للحرة إن “الحكومة العراقية وأغلب القوى السياسية تعمل على تجنيب العراق الدخول في الصراع الإقليمي، ولكن هنالك فصائل مسلحة تدعي المقاومة تعلن بين فترة وأخرى عن عمليات عسكرية ضد إسرائيل، لذلك فإن على الحكومة الاتحادية أن تكون أكثر حزما وبالتأكيد فإن تطبيق اتفاقية سنجار سيوجد الكثير من الحلول لهذه المنطقة”.

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، قال، في بيان الأربعاء، إن “رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وجه القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كافة بمنع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة”.

وأشار رسول إلى أن السوداني وجه بتعزيز الحدود العراقية الغربية من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع ووضع الخطط اللازمة والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعّال.

وأكد استمرار الحكومة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشنّ أي هجوم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الإجراءات الأمنية أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدّة للإطلاق، لكنه لم يكشف عن مكان ضبط الأسلحة المعدة للإطلاق.

واعتبر الضابط في جهاز المخابرات العراقي السابق، سالم الجميلي، منطقة سنجار موقعًا استراتيجيًا نظرًا لقربها من الحدود السورية وتوسطها بين الممرات التي تستخدمها إيران وفصائلها المسلحة لنقل الأسلحة والموارد إلى حلفائها في سوريا ولبنان.

وقال الجميلي لموقع “الحرة”، “في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تزداد المخاوف من استغلال إيران لهذه المنطقة لتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأميركية في شرق سوريا وضرب إسرائيل. كما تُشكّل المنطقة معبرًا هامًا نحو شرق سوريا، حيث تتمركز القوات الأميركية في قواعد مثل التنف وحقول النفط”.

ويشير الجميلي إلى أن تضاريس سنجار الجبلية تجعلها منطقة مثالية لنقل الأسلحة وإخفاء الصواريخ بعيدة المدى، ويُعزّز ذلك وجود شبكات أنفاق قديمة كانت تُستخدم سابقًا من قِبَل تنظيمات إرهابية.

ويلفت الجميلي الى أنه ورغم بُعد سنجار عن شمال إسرائيل بحوالي 800 كلم جوًا، إلا أنها تُعد بيئة ملائمة للاختباء والتخفي، فضلاً عن كونها نقطة لنقل الأسلحة والصواريخ من إيران عبر العراق إلى سوريا، باستخدام معابر غير رسمية قريبة من سنجار.

ويرى الجميلي أن التضاريس الجغرافية لمنطقة سنجار تمنح الميليشيات ميزة استراتيجية في شن هجمات على أهداف في شرق سوريا وشمال إسرائيل، مقارنة بالمناطق المفتوحة في غرب العراق، مثل الأنبار والنخيب، التي يمكن مراقبتها جويًا بسهولة ورصد التحركات فيها بدقة. وأشار الخبير إلى أنه “لهذا السبب ظهرت مؤشرات على تحول الجهد العملياتي للفصائل التابعة لإيران من غرب العراق إلى منطقة سنجار”.

وتتمركز العديد من الميليشيات الموالية لإيران في قضاء سنجار ومن ضمنه الجبل، في مقدمتها مليشيات كتائب حزب الله العراق والنجباء، وكتائب سيد الشهداء وعصائب أهل الحق وبدر وكتائب الإمام علي.

وقال العضو العامل في الفرع الـ17 للحزب الديمقراطي الكردستاني في سنجار، إدريس زوزاني، لموقع “الحرة”، “بالنسبة لاستخدام سنجار كمنطلق للهجوم على المصالح الأميركية، بالتأكيد هناك تواجد لمجاميع من الحشد الشعبي والمليشيات العراقية الأخرى الموالية لإيران، وايران قد تحرك هذه المليشيات في أي وقت لزعزعة الأمن في المنطقة”.

ويلفت زوزاني إلى تواجد للمليشيات ومسلحي العمال الكردستاني في أطراف الجبل، مشيرا إلى أن تحركاتهم في الجبل ليست علنية وهي تحركات خفية.

وتابع زوزاني أن “مسلحي العمال الكردستاني حفروا العديد من الأنفاق الطويلة في أطراف الجبل وفي مناطق عدة من سنجار كمناطق خانصور وسنوني وتل عزير والمناطق المجاورة لها، وهي تحتضن في الوقت نفسه مقرات للمليشيات الموالية لإيران أيضا”.

وتعرضت سنجار عام 2014 لهجوم تنظيم داعش، الذي نفذ عمليات إبادة جماعية ضد سكانها الإيزيديين وقتل وخطف الآلاف منهم، لكن بعد تحرير المنطقة من التنظيم في نوفمبر عام 2015 لم يتمكن غالبية سكانها من العودة اليها حتى الآن، بسبب تعدد القوات العسكرية المنتشرة هناك بالإضافة إلى الدمار الذي ألحقته المعارك.

وتشير إحصائيات رسمية حصل موقع “الحرة” عليها من إدارة مدينة سنجار الى أن عدد النازحين العائدين اليها حتى الآن بلغ نحو 40% من سكانها، بينما لايزال 60 % منهم نازحين في مدن إقليم كردستان.

اتفاقية سنجار

ووقعت الحكومة الاتحادية في بغداد مع حكومة إقليم كردستان في أكتوبر 2020، اتفاقية بإشراف دولي لتطبيع الأوضاع في سنجار، نصت على إخلائها من كافة المجموعات المسلحة، في مقدمتها حزب العمال الكردستاني والفصائل التابعة للحشد الشعبي، وتسليم ملفها الأمني للشرطة المحلية، تمهيدا لإعادة النازحين والبدء بالإعمار، لكن الاتفاقية لم تنفذ حتى الآن.

ويؤكد زوزاني أن لإيران الحصة الأكبر في عرقلة تنفيذ اتفاقية سنجار، وتساند المليشيات وحزب العمال الكردستاني، كي يكونوا عائقا أمام عودة أهالي سنجار النازحين الى مدينتهم بأمان.

وفي السياق ذاته، يقول النائب الإيزيدي في مجلس النواب العراقي، محما خليل، لموقع “الحرة” إن “الفصائل الموالية لإيران وقسما من الحشد وأتباع حزب العمال الكردستاني هم الذين يعيقون تطبيق اتفاقية سنجار حتى الآن”.

وانضمت وحدات مقاومة سنجار “اليبشة” نهاية عام 2020 إلى صفوف الحشد الشعبي ضمن الفوج “80”، وقد قتل اثنان من قادة الفوج في غارات للطيران المسير التركي استهدفتهما في سنجار خلال الأعوام الأربعة الماضية، بحسب بيانات سابقة لهيئة الحشد الشعبي.

ورأى المحلل السياسي في مركز “رامان” للبحوث والاستشارات، شاهو قرداغي، أن إيران لن تجازف وتستهدف إسرائيل من جبل سنجار.

وأوضح قرداغي لـ”الحرة” أن “إيران تعلم أن خيار استخدام جبل سنجار قد يجر معه تداعيات تضر بمصالحها داخل العراق، بدلاً عن ذلك تعتمد طهران حاليا على الساحة السورية واللبنانية وتحاول إبقاء العراق بعيداً عن دائرة الصراع، نظراً للمصالح الاقتصادية الكبيرة التي توفرها العلاقات التجارية لها”.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أعلن، في 18 نوفمبر الجاري، أنه وجّه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحضّه فيها على الضغط على الحكومة العراقية لوضع حدّ لهجمات تشنّها على إسرائيل “مليشيات موالية لإيران”.

وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران معروفة باسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، مرارا عن هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة. وأعلنت إسرائيل اعتراض دفاعاتها الجوية عددا منها.

وأكّد ساعر، في رسالته، أنّ “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية نفسها ومواطنيها من الأعمال العدائية (…) للمليشيات المدعومة من إيران في العراق”.

في المقابل، أعربت السلطات العراقية عن رفضها “بشكل قاطع” للرسالة، معتبرة أنها “تصعيد خطير ومحاولة للتلاعب بالرأي العام الدولي لتبرير العدوان”، داعية “جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي”.

The post وسط توتر عراقي إسرائيلي.. تحركات مريبة للميليشيات في سنجار appeared first on News East Arabic.

]]>
عبدالله مهتدی: نؤيد النضال السياسي والمدني ونرفض العنف بكافة عناوينه https://newseast.net/%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%85%d9%87%d8%aa%d8%af%db%8c-%d9%86%d8%a4%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b6%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a/ Tue, 12 Nov 2024 11:14:53 +0000 https://ar.newseast.net/?p=1943 The post عبدالله مهتدی: نؤيد النضال السياسي والمدني ونرفض العنف بكافة عناوينه appeared first on News East Arabic.

]]>

خاص/ نيوز ايست

كومله الكوردستاني في إيران أعمال مؤتمره السادس عشر بنجاح، رافضا العنف واستخدام السلاح ومؤكدا على اتخاذ الطرق السلمية في تحقيق أهدافه بإحداث تغيير سياسي بمشاركة الشعوب بكافة اطيافها في إيران.

وعُقد المؤتمر نهاية الاسبوع الماضي في أجواء ودية وحوارية بمشاركة واسعة من الأعضاء والمندوبين. وأعلن المشاركون مع انطلاق المؤتمر عن تضامنهم مع شهداء انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” وعائلاتهم، وتخليد ذكرى الرفاق الذين فقدوا حياتهم في الفترة بين المؤتمرين.

وتناول المؤتمر مجموعة من المحاور المهمة التي شملت التأكيد على أهمية تعزيز الوحدة والتضامن في شرق كردستان، وتوسیعالنضال السياسي والمدني والاجتماعي لتحقيق سلطة سياسية ديمقراطية دستورية وضمان حقوق شعب كردستان. كما وناقش قضايا جوهرية في مقدمتها أوضاع الحزب وتطلعاته المستقبلية.

واعاد المؤتمر انتخاب عبد الله مهتدي أمينا عاماً للحزب بالإجماع، وحظي أعضاء اللجنة المركزية بثقة الحضور، مع زيادة ملحوظة في نسبة مشاركة النساء والشباب.  

وقال الأمين العام المنتخب للكومله عبدالله مهتدي في تصريح لـ”نيوز ايست”، “حزب كومله مستمر في دعم الحركات المدنية والسياسية ومن ضمنها حركة المرأة الحیاة الحریة. حزب كومله يؤمن أن أي تغيير في النظام السياسي یجب أن یكون بشكل سلمي عن طریق الشعب في ايران بكل اطیافه واشكاله.” 

وشدد مهتدي على أن حزب كومله لن يؤيد الكفاح المسلح أو أي نوع من انواع العنف في برنامجه السياسي والاجتماعي والمدني وينبذ العنف المسلح وشن أي هجمات عسكرية مسلحة.  

وعبر مهتدي عن ايمان كومله باحداث تغييرات ديمقراطيةفي ايران من خلال دعم الشرعية الشعبية وممارسة كافة الوسائل السلمية عبر الحوار، والمشاركة السياسية، والتعبئة الشعبية السلمية لتحقيق الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي تصب في مصلحة المجتمع.

ويسعى حزب كومله، وهو أحد ابرز الأحزاب الكردية المعارضة للنظام الحاكم في ايران، إلى تمكين المواطنين من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، وضمان حقوق الإنسان، الحرية، والعدالة الاجتماعية في ظل نظام ديمقراطي تعددي.

The post عبدالله مهتدی: نؤيد النضال السياسي والمدني ونرفض العنف بكافة عناوينه appeared first on News East Arabic.

]]>
إيران الآن مكشوفة بالكامل https://newseast.net/%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%86-%d9%85%d9%83%d8%b4%d9%88%d9%81%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84/ Mon, 30 Sep 2024 21:21:18 +0000 https://ar.newseast.net/?p=1936 The post إيران الآن مكشوفة بالكامل appeared first on News East Arabic.

]]>

 

بقلم/ جاريد كوشنر

يعتبر السابع والعشرين من سبتمبر اليوم الأكثر أهمية في الشرق الأوسط منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم.

لقد أمضيت ساعات لا حصر لها في دراسة حزب الله ولا يوجد خبير على وجه الأرض يعتقد أن ما فعلته إسرائيل لقطع رأس الحزب وإضعافه كان ممكنًا.

هذا مهم لأن إيران أصبحت الآن مكشوفة تمامًا. والسبب وراء عدم تدمير منشآتها النووية، على الرغم من أنظمة الدفاع الجوي الضعيفة، هو أن حزب الله كان بمثابة بندقية محملة موجهة نحو إسرائيل. لقد أمضت إيران السنوات الأربعين الماضية في بناء هذه القدرة كرادع لها.

كان الرئيس ترامب يقول غالبًا: “لم تفز إيران بحرب أبدًا ولكنها لم تخسر مفاوضات أبدًا”. إن نظام الجمهورية الإسلامية أكثر صرامة عندما يخاطر بحياة حماس وحزب الله والسوريين والحوثيين مقارنة بالمخاطرة بحياتهم. إن جهودهم الحمقاء لاغتيال الرئيس ترامب واختراق حملته تنضح باليأس وتقوي تحالفًا كبيرًا ضدهم.

إن القيادة الإيرانية عالقة في الشرق الأوسط القديم، في حين يندفع جيرانهم في دول مجلس التعاون الخليجي نحو المستقبل من خلال الاستثمار في شعوبهم وبنيتهم ​​التحتية. لقد أصبحت إسرائيل تشكل مغناطيساً ديناميكياً للمواهب والاستثمارات في حين تتخلف إيران أكثر فأكثر عن الركب. ومع تبدد الوكلاء والتهديدات الإيرانية، سوف ترتفع مستويات الأمن والرخاء الإقليميين للمسيحيين والمسلمين واليهود على حد سواء.

والآن تجد إسرائيل نفسها وقد تم تحييد التهديد من غزة إلى حد كبير، وأصبحت لديها الفرصة لتحييد حزب الله في الشمال. ومن المؤسف كيف وصلنا إلى هنا، ولكن ربما يكون هناك بصيص أمل في النهاية.

إن أي شخص كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في الشمال مخطئ. ولا مجال للتراجع بالنسبة لإسرائيل. فهي لا تستطيع الآن أن تتحمل عدم إنهاء المهمة وتفكيك الترسانة التي كانت موجهة إليها بالكامل. ولن تحصل على فرصة أخرى أبداً.

بعد النجاحات التكتيكية الرائعة والسريعة التي حققتها أجهزة النداء وأجهزة الراديو واستهداف القيادات، أصبحت مخبأ الأسلحة الضخم لحزب الله بلا حراسة ولا ضباط. ويختبئ معظم مقاتلي حزب الله في أنفاقهم. ولم يكن أي شخص لا يزال موجوداً مهماً بما يكفي لحمل جهاز النداء أو دعوته إلى اجتماع قيادي. كما تشعر إيران بعدم الأمان وعدم اليقين بشأن مدى اختراق استخباراتها. إن الفشل في الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة لتحييد التهديد هو أمر غير مسؤول.

لقد سمعت بعض القصص المذهلة عن كيفية قيام إسرائيل بجمع المعلومات الاستخباراتية على مدى الأشهر العشرة الماضية باستخدام بعض التكنولوجيا الرائعة ومبادرات التعهيد الجماعي.

ولكن اليوم، مع تأكيد مقتل نصر الله والقضاء على ما لا يقل عن ستة عشر من كبار القادة في تسعة أيام فقط، كان اليوم الأول الذي بدأت فيه التفكير في الشرق الأوسط بدون ترسانة إيران المحملة بالكامل والموجهة إلى إسرائيل. هناك الكثير من النتائج الإيجابية الأخرى الممكنة.

هذه لحظة للوقوف وراء دولة إسرائيل الساعية إلى السلام والجزء الأكبر من اللبنانيين الذين ابتليوا بحزب الله والذين يريدون العودة إلى الأوقات التي كانت فيها بلادهم مزدهرة، وبيروت مدينة عالمية. القضية الرئيسية بين لبنان وإسرائيل هي إيران؛ وإلا فإن هناك الكثير من الفوائد لشعبي البلدين من العمل معًا.

إن الخطوة الصحيحة الآن بالنسبة لأمريكا هي أن تطلب من إسرائيل إنهاء المهمة. لقد تأخرت كثيرًا. وهذه ليست معركة إسرائيل فقط.

قبل أكثر من 40 عامًا، قتل حزب الله 241 عسكريًا أمريكيًا، بما في ذلك 220 من مشاة البحرية. ويظل هذا اليوم هو الأكثر دموية بالنسبة لسلاح مشاة البحرية الأمريكي منذ معركة إيو جيما. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، قتل حزب الله 58 مظليًا فرنسيًا.

والآن، على مدار الأسابيع الستة الماضية أو نحو ذلك، قضت إسرائيل على عدد من الإرهابيين على قائمة الإرهابيين المطلوبين الأمريكية كما فعلت الولايات المتحدة في السنوات العشرين الماضية. بما في ذلك إبراهيم عقيل، القيادي في حزب الله الذي خطط لقتل هؤلاء المارينز في عام 1983.

The post إيران الآن مكشوفة بالكامل appeared first on News East Arabic.

]]>
عشر سنوات على استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن. يجب أن لا يتجاوز ذلك الـ 20 عاماً https://newseast.net/%d8%b9%d8%b4%d8%b1-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%ab%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b3/ Sun, 29 Sep 2024 20:58:45 +0000 https://ar.newseast.net/?p=1931 The post عشر سنوات على استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن. يجب أن لا يتجاوز ذلك الـ 20 عاماً appeared first on News East Arabic.

]]>

 

بواسطة مايكل نايتس/معهد واشنطن

كانت دول الخليج محقة بشأن تهديد الحوثيين، بينما كان الغرب مخطئاً، وبالتالي فإن مواجهة أخرى واسعة النطاق أمر لا مفر منه.

في 21 أيلول/سبتمبر 2014، اجتاح مقاتلو الحوثي في ​​اليمن – المعروفون رسمياً باسم حركة “أنصار الله” – العاصمة صنعاء وأصبحوا الحكام الفعليين لأغلب سكان اليمن. وأعلن موظفو هيئة البث التلفزيوني الحكومية الاستيلاء على السلطة من مبنى كان يهتز بسبب تعرضه لإطلاق النار من قبل الحوثيين. وكان انقلاباً كلاسيكياً، بمساعدة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الذي قُتل في النهاية على يد شركائه الحوثيين بعد بضع سنوات.

وكان الاستيلاء على السلطة في 21 أيلول/سبتمبر 2014 هو الفعل الذي أكد للمجتمع الدولي أن الحوثيين لم يعودوا مجرد حركة تمرد جبلية صغيرة بإمكان تجاهلها بأمان. ويمكن القول إن الدرس الذي تم تعلمه كان بطيئاً للغاية، إذ كان الحوثيون يتقدمون نحو السلطة لمدة ثلاث سنوات في تلك المرحلة.

ومنذ أول قتال مباشر بين الحوثيين والسعودية على الحدود المشتركة في عام 2010، أولت إيران اهتماماً أكبر للحوثيين بإرسالها سفينة تجسس قبالة الساحل الذي يسيطرون عليه، كما أرسلت مستشارين، وأموالاً، وشحنات كبيرة من الأسلحة المتقدمة إلى ميناء ميدي، الذي هو الميناء الوحيد الذي يسيطر عليه الحوثيون باستمرار منذ عام 2010. وفي نظرة إلى الوراء، من الواضح أن طهران سعت إلى مساعدة الحوثيين في التحوّل إلى “حزب الله الجنوبي” منذ عام 2011 فصاعداً، مستغلة الفوضى في اليمن التي أحدثتها الانتفاضات العربية والفشل في استبدال حكومة الرئيس صالح بأخرى أكثر استقراراً.

ما الذي علمتنا السنوات العشر الماضية التي تمثلت باحتلال الحوثيين لشمال اليمن المكتظ بالسكان؟ أولاً، أن الوقاية دائماً أرخص بكثير من العلاج عندما يتعلق الأمر بسيطرة متطرفين عنيفين على الدول. فإزالة الحوثيين من السلطة ستتطلب الآن جهداً جديداً قد يستغرق عدة سنوات أو حتى عقوداً من الزمن، وربما يشمل العودة إلى الحرب داخل اليمن.

وفي الوقت الحالي، لا أحد مستعد لهذا الاحتمال – ولكن هذه الحرب تقترب بشكل مطرد. ويوماً ما سيطالب الحوثيون بشيء لن تقبله أي دولة في المنطقة – مثل تفويض مطلق للسيطرة على حقول النفط والغاز اليمنية في مأرب، أو اتصالات جوية وبحرية غير مراقَبة مع إيران. لقد تعلّم الحوثيون أن التهديدات تؤتي ثمارها، ولكن في النهاية سوف تضطر الدول المجاورة إلى إظهار خداع الحوثيين ومواجهة هذه التهديدات، ولكن الحوثيين نادراً ما يهددون دون أن يكونوا جادين عندما يتعلق الأمر بالحرب. وسيكون هناك صراع إرادات.

إن مأساة اليمن – كما كتبتُ سابقاً في هذه الصحيفة – هي أن القوات التي تقودها الإمارات في اليمن قد أنجزت معظم العمليات (العسكرية) الصعبة التي تمثلت بإبعاد الحوثيين عن ساحل البحر الأحمر. وكانت هناك فرصة سانحة بعد أربع سنوات فقط من حكم الحوثيين لقطع الصلة بين “حزب الله الجنوبي” الجديد وإيران – ولم تكن هناك حاجة من أي جندي أو بحار أو طيار أمريكي التدخل لتحقيق ذلك. وكل ما كان على الولايات المتحدة فعله هو البقاء بعيداً عن الطريق. لكن ذلك لم يحدث، وبدلاً من ذلك، أبرمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأمم المتحدة “اتفاقية ستوكهولم” في كانون الأول/ديسمبر 2018 والتي أعادت فعلياً ساحل البحر الأحمر للحوثيين. وكانت العديد من المناطق التي يشن منها الحوثيون اليوم هجماتهم الأكثر فعالية على الشحن العالمي تحت السيطرة الإماراتية واليمنية في عام 2018، قبل كارثة “ستوكهولم”.

واليوم، تجني الولايات المتحدة بجدارة ما زرعته في البحر الأحمر. ففي حزيران/يونيو، طارد الحوثيون حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس أيزنهاور” خارج البحر الأحمر بوابل من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وشاهد العالم ذلك وأخذ علماً. وعلى الرغم من أن الحوثيين يشنون اليوم هجمات أقل كثيراً مما كانوا يفعلون في بداية الصيف (عندما شنوا حوالي 12 هجوماً في آب/أغسطس مقارنة بأكثر من 40 في حزيران/يونيو)، إلا أن هذه الهجمات أصبحت أكثر تعقيداً نظراً لأن الوجود البحري الدولي في البحر الأحمر ضعيف للغاية، وبالتالي يستطيع الحوثيون الجمع بين السفن الاستطلاعية والزوارق غير المأهولة المتفجرة والطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن بحرية تامة.

إن الدرس الذي يجب أن تتعلمه الولايات المتحدة واضح: لا تشتكي من قيام حلفائك بالمزيد بما هو ضروري لضمان أمنهم الخاص، ثم تلقي باللوم عليهم عندما يفعلون بالضبط ما أردت. على الولايات المتحدة إما أن توفر الأمن أو تبقى بعيداً عن الطريق بينما تتولى الدول الإقليمية القيام بذلك بنفسها.

وبالنسبة للحوثيين، كانت السنوات العشر الماضية فترة من النمو غير المسبوق، وخاصة في العام الماضي منذ هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل والحرب التي تلت ذلك. ففي عام 2011، كان الحوثيون بالكاد قادرين على إطلاق صاروخ كاتيوشا غير موجه على هدف على بعد 15 كيلومتراً. وبحلول عام 2015، كانوا يطلقون صواريخ باليستية على الرياض بمدى يتجاوز ألف كيلومتر، وهو تحوّل لم يكن ليحدث إلا بمساعدة تقنية من إيران و”حزب الله”.

لقد تصدر الحوثيون الصفوف الأمامية في “محور المقاومة” الإيراني، وأظهروا جرأة أكبر من أي جهة فاعلة أخرى، بما في ذلك إيران نفسها. ومن بين جميع شركاء إيران، كان الحوثيون أول من أطلق صاروخاً باليستياً متوسط المدى على إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي – وهو عمل لم تجرؤ إيران نفسها على القيام به في تلك المرحلة، بعد أكثر من 40 عاماً من معارضتها لإسرائيل. واستخدم الحوثيون هذه القدرة فور حصولهم عليها تقريباً: فقد تم الكشف عن الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل لأول مرة في الذكرى التاسعة لاستيلاء الحوثيين على السلطة، في مثل هذا الوقت من العام الماضي. وبعد أسابيع قليلة فقط، كانت هذه الصواريخ تنطلق نحو إسرائيل.

وفي هذا العام، كان الحوثيون، وليس إيران، هم من أطلقوا صاروخاً على حاملة طائرات أمريكية وأخطأوا الهدف بفارق غير معروف، ولكنه كان بالتأكيد قريباً بما يكفي لإثارة القلق. وعندما بدأت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بممارسة ضغوط العقوبات بنجاح على اقتصاد الحوثيين، كان كل ما يحتاج إليه الحوثيون هو التهديد بإطلاق الصواريخ على الحلفاء الاستراتيجيين، وفجأة رفعت الحكومة اليمنية الضغط عن الحوثيين.

وبالنسبة لكاتب هذه السطور، فإن الرؤية الأكثر أهمية في هذه الذكرى المظلمة هي وجهة نظر طفل يمني نشأ تحت حكم الحوثيين. فإذا كان عمره خمس سنوات عندما استولى الحوثيون على السلطة، فهو يبلغ اليوم 15 عاماً. وينظر الحوثيون إلى الفتى البالغ من العمر 15 عاماً كمورد عسكري، لأن المتطرفين الحوثيين هم من أكثر المستغلين للأطفال الجنود في العالم.

لقد علّم “حزب الله” الحوثيين كيفية تشكيل عقل الفتى منذ أيامه الأولى؛ في المعسكرات الصيفية، ومن خلال تلقينه العقائد في المدارس، وفي المَسيرات، وبواسطة سيل لا ينتهي من الدعاية. ويؤمن هذا الفتى (حالياً) أن دول الخليج والأمريكيين والإسرائيليين وتنظيم “القاعدة” يعملون جميعاً وسوية على نحو متواصل لتدمير اليمن. والآن أصبح الفتى واحداً من ملايين الشباب اليمنيين الفقراء الذين تحوّلوا إلى رقم يشكل جزءاً من نظام الموارد البشرية الذي يوفره كل من “حزب الله” وإيران، حيث يتم تسجيل كل ذكر في سن الخدمة العسكرية للتجنيد بدءاً من سن الرابعة عشرة.

إن هذا الواقع المروّع يحدث في نفس شبه الجزيرة العربية التي يعيش فيها اليوم العديد من قراء هذه الصحيفة. فـ “مجلس الجهاد الحوثي”، الذي تم تشكيله على غرار المجالس المماثلة في إيران ولبنان، يشارك اليوم بنشاط في تقييم كيفية توسّع الحركة داخل شبه الجزيرة العربية، بهدف تاريخي وخبيث يتمثل في الاستيلاء على الأراضي حتى الوصول إلى مكة والمدينة.

يجب أن يكون هناك دفع متجدد للدول العربية في المنطقة للعمل معاً للحد من تهديد الحوثيين في اليمن، وقيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا بدعم هذا الجهد بشكل كامل. فالحوثيون سيقومون حتماً بجر الحرب إلى شبه الجزيرة العربية، بما يشمل مشاركة الولايات المتحدة وشركات الشحن العالمية، وانخراط إسرائيل في تنفيذ نفس النوع من القصف الذي يستهدف لبنان حالياً، وفي النهاية إشراك دول شبه الجزيرة العربية أيضاً.

إن التعامل مع الحوثيين هو خطوة حكيمة، ليس أقلها لتهدئتهم في هذه المرحلة المتوترة، لكن الحزم والعزلة سيكونان ضروريين أيضاً يوماً ما – ومن المرجح جداً أن يحدث ذلك قبل الذكرى العشرين لاستيلاء الحوثيين على السلطة، إن كانت هناك ذكرى. يجب إحياء الصيغة التي اتبعتها دول الخليج في البداية – وهي قطع صلة الحوثيين بإيران – لأنه من غير الممكن حالياً الإنكار بأن دول الخليج كانت محقة بشأن تهديد الحوثيين، بينما كان الغرب مخطئاً.

مايكل نايتس هو “زميل برنشتاين” في معهد واشنطن ومؤسس مشارك لمنصة التابعة للمعهد. وقد نُشر هذا المقال في الأصل على موقع صحيفة “ذا ناشيونال”.

The post عشر سنوات على استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن. يجب أن لا يتجاوز ذلك الـ 20 عاماً appeared first on News East Arabic.

]]>