افتتح مركز التطبيع في الشرق الأوسط رسميا في 2 مارس 2025، في قلب تل أبيب، خلال حفل ترحيبي بالوفد المغربي الزائر لإسرائيل والصحفي السوري ألكسندر رفاعي.

“مركز التطبيع في الشرق الأوسط” هي منظمة غير ربحية جديدة، أنشئت لتنسيق وتعزيز الحوار المباشر بين الإسرائيليين وشعوب الشرق الأوسط.

وحضر الفعالية مؤسسو الجمعية توم فاغنر، دافيدي هارملين، دانييل بيريز، فادي ناصر، أمير تدمر وآخرون، إلى جانب شخصيات رئيسية في الخطاب اليهودي العربي ومنشئي المحتوى مثل إيدي كوهين، مندي صفدي، إيدين بار، مورييل برالي، نائل زعبي، ووزور سعيد، ناتي شينفيلد، محمد مسعد ودين مورييل، ومنظمات مؤثرة مثل ليب فوروارد Leap forward (الجهات الراعية للحدث)، أور هاتوراه، المجلس الدرزي العالمي، الحي الرابع، معهد التصديقين، مينا 4 وغيرها الكثير.

وتحدث في حفل الافتتاح الصحافي السوري ألكسندر رفاعي، الذي عبر عن مدى حماسه للمشاركة في افتتاح المركز، خاصة وأنه نشأ على شعارات مثل “الموت لليهود” و”الحوار خيانة” واكتشف أن إسرائيل ليست العدو وأن الحوار هو الطريق إلى الأمام.

كما تحدث وفد من المغرب مع الداعية محمد عبيدو وفيصل المرجاني الذي ينظم الوفود إلى إسرائيل من المغرب، ضد التحريض والعنف. ثم قام الوفد بزيارة معسكر الرهائن.

يهدف مركز التطبيع في الشرق الأوسط إلى دمج وتشجيع جهود المنظمات والقوى المختلفة التي تعمل على خلق وتشجيع العلاقات التجارية والتعليمية والفنية النشطة والطبيعية بين إسرائيل ودول وشعوب الشرق الأوسط.

 

ومن خلال تبادل الأفكار والموارد والقدرات بين جميع الأطراف، يمكننا أن نكون أكثر فعالية ونعمل على تسريع عملية التطبيع مع إسرائيل.

وعبر ممثلو المنظمات والمشاركون عن تقديرهم الكبير لافتتاح المركز الذي كان ضروريا منذ فترة طويلة، وقالوا إنهم استفادوا في المساء نفسه كثيرا من اجتماع الأطراف المختلفة العاملة على القضية.