خاص/ نيوز ايست

كومله الكوردستاني في إيران أعمال مؤتمره السادس عشر بنجاح، رافضا العنف واستخدام السلاح ومؤكدا على اتخاذ الطرق السلمية في تحقيق أهدافه بإحداث تغيير سياسي بمشاركة الشعوب بكافة اطيافها في إيران.

وعُقد المؤتمر نهاية الاسبوع الماضي في أجواء ودية وحوارية بمشاركة واسعة من الأعضاء والمندوبين. وأعلن المشاركون مع انطلاق المؤتمر عن تضامنهم مع شهداء انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” وعائلاتهم، وتخليد ذكرى الرفاق الذين فقدوا حياتهم في الفترة بين المؤتمرين.

وتناول المؤتمر مجموعة من المحاور المهمة التي شملت التأكيد على أهمية تعزيز الوحدة والتضامن في شرق كردستان، وتوسیعالنضال السياسي والمدني والاجتماعي لتحقيق سلطة سياسية ديمقراطية دستورية وضمان حقوق شعب كردستان. كما وناقش قضايا جوهرية في مقدمتها أوضاع الحزب وتطلعاته المستقبلية.

واعاد المؤتمر انتخاب عبد الله مهتدي أمينا عاماً للحزب بالإجماع، وحظي أعضاء اللجنة المركزية بثقة الحضور، مع زيادة ملحوظة في نسبة مشاركة النساء والشباب.  

وقال الأمين العام المنتخب للكومله عبدالله مهتدي في تصريح لـ”نيوز ايست”، “حزب كومله مستمر في دعم الحركات المدنية والسياسية ومن ضمنها حركة المرأة الحیاة الحریة. حزب كومله يؤمن أن أي تغيير في النظام السياسي یجب أن یكون بشكل سلمي عن طریق الشعب في ايران بكل اطیافه واشكاله.” 

وشدد مهتدي على أن حزب كومله لن يؤيد الكفاح المسلح أو أي نوع من انواع العنف في برنامجه السياسي والاجتماعي والمدني وينبذ العنف المسلح وشن أي هجمات عسكرية مسلحة.  

وعبر مهتدي عن ايمان كومله باحداث تغييرات ديمقراطيةفي ايران من خلال دعم الشرعية الشعبية وممارسة كافة الوسائل السلمية عبر الحوار، والمشاركة السياسية، والتعبئة الشعبية السلمية لتحقيق الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي تصب في مصلحة المجتمع.

ويسعى حزب كومله، وهو أحد ابرز الأحزاب الكردية المعارضة للنظام الحاكم في ايران، إلى تمكين المواطنين من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، وضمان حقوق الإنسان، الحرية، والعدالة الاجتماعية في ظل نظام ديمقراطي تعددي.